معلومات عامة

إدارة الوقت

تعد المرحلة الجامعية من أهم وأجمل المراحل في حياة الطالب ففي هذه المرحلة يحاول الطالب العمل والاجتهاد من خلال تنمية مهاراته العملية والعقلية لتحقيق النجاح والحصول على فرص أكثر في هذا العصر التنافسي البحت.

إلا أن هناك بعض الأمور التي يتعرض لها الطالب وتجعله متهاوناً في دراسته وضائعاً بين الترفيه والأصدقاء والعائلة أو لايكون لديه الطموح الكافي فينسى وضع حد للأشياء التي تلهيه مثل مواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو وغيرها.
لذلك سوف نقدم لكم اليوم بعض النصائح لتنظيم وقتكم والاستفادة منه بشكل ممتاز.

أولاً:

البداية بحياة صحية:
حاول الالتزام بالرياضة وتناول الطعام الصحي وأخذ القسط الكافي من النوم فهذا سوف ينعكس بشكل إيجابي على مزاجك ونشاطك خلال النهار وبالتالي سينعكس على دراستك.

ثانياً:

وضع جدول خاص بالدراسة:
على الطالب أن يقوم بتنظيم جدول اسبوعي أو يومي، لتحديد النشاطات التي ينبغي عليه القيام بإنجازها وتحديد الساعات الأساسية للقيام بكل الأعمال اليومية.
وتحديد المواد الدراسية وعدد المحاضرات، وكم يستغرق دراسة كل مادة على حدى، ووضع معايير أساسية وساعات محددة لدراسة هذه المواد.

ثالثاً:

تنظيم وجدولة أوقات الطعام:
على الطالب أن لا يتناول وجبات دسمة أو مليئة بالسكر قبل الدراسة مباشرة فهذا يزيد من هرمونات الأميلين، الجلوكاجون، والكوليسيستوكينين وهذه الهرمونات تزيد مستوى السكر بالدم مما يخلق شعوراً بالامتلاء وانتاج الأنسولين ثم يطلق الدماغ هرمون السيروتينين الذي يسبب النعاس، فمن الأفضل أن يلتزم الطالب بأكل صحي وتناوله قبل أوقات الدراسة بساعتين على الأقل.

رابعاً:

عدم التأجيل والالتزام بالجدول الدراسي:
في دراسة نشرت عام 1997 في مجلة الصحة النفسية (Today Psychology) من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة ويسترن ريزيرف (Reserve Western University) في الولايات المتحدة الأمريكية، وُجد أن الطلاب الجامعيين الذين اعتادوا تأجيل أعمالهم لوقت لاحق، انتهى بهم المطاف في نهاية كل فصل وهم يعانون من أمراض عديدة، مستويات توتر مرتفعة، تحصيل درجات دراسية منخفضة.

خامساً:

الطموح ووضع الأهداف:
المستقبل يعتمد على نجاحك في حياتك الجامعية لذلك احرص على وضع أهدافك ومحاولة تحقيقها وأن لاتتهاون بالدراسة فدرجة واحدة من الممكن أن تشكل فرقاً كبيراً فيما بعد.
ولاتنسى يبدأ كل شيء بفكرة وطموح.

سادساً:

الالتزام بالدوام الجامعي:
حاول أن تحضر جميع المحاضرات أو على الأقل المواد الأكثر أهمية والمواد التي تجد صعوبة في فهمها وان لا تخجل من السؤال.

سابعاً:

أخذ أوقات استراحة:
بالنهاية كل منا يشعر بالملل من التكرار فليس من الخطأ أن تأخذ أوقات راحة تفعل بها ما تحبه أو تنمي مهاراتك في هوايات محددة او لعب الرياضة ولكن عليك أن لا تضيع وقتك على الأشياء الإدمانية مثل العاب الفيديو أو وسائل التواصل الاجتماعي.

ثامناً:

تقسيم المشاريع والمهام الكبيرة الى مراحل:
يشعر الطالب بعض الأحيان بالخوف عندما يتوجب عليه كتابة بحث طويل، أو دراسة امتحان لمادة يجدها صعبة الفهم
بهذه الحالة يفضل أن يقسم هذه المهمة الى أجزاء صغيرة لفترة طويلة نسبية ليستطيع فهمها بشكل أفضل.

تركياالدراسة في تركيا للطلاب الاجانبتخصصات المستقبل
التعليقات
اضف تعليقًا جديدا

قدم طلبك للحصول على استشاراتنا

رقم الهاتف