نجحت تركيا في الوصول إلى مستويات متقدمة من الجودة في التعليم بشتى مراحله الدراسية، بما في ذلك التعليم الجامعي؛ ما جعلها تدخل في تقييمات دولية، صُنّفت على إثرها ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم.
ويعود السبب في ذلك إلى ما تمتلكه هذه الجامعات من كوادر تعليمية ذات كفاءات عالية، وجهود البحث العلمي، بالإضافة إلى المراكز والمختبرات المتطورة؛ بما يمنحها إمكانية عالية للتطور السريع، ودفع حركة التعلم والتعليم إلى الأمام.
إن دخول كثير من الجامعات التركية، الخاصة والحكومية، ضمن قائمة الأفضل عالمياً؛ تضمن للطالب الحصول على شهادة جامعية معترف بها على المستويين المحلي والدولي.
وحتى في الجمهورية العراقية حيث يشغل موضوع الدراسة في تركيا للعراقيين اهتمام الأهالي والطلاب، لأنها تعدّ من أصعب الدول اعترافاً بالجامعات الأجنبية، فإن أعداد الجامعات التركية الخاصة التي اعتمد العراق شهاداتها في تزايد مستمر.
تتبنى الجامعات التركية إجمالاً مبدأ التوأمة، والشراكات الأكاديمية مع جامعات دولية عريقة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا وغيرها، لتعزيز برامجها العلمية بكل جديد..
بهذا يضمن الطالب أن يحصل على مخرجات علمية ذات جودة عالمية، وبتكلفة اقتصادية.
تبرم الجامعات التركية اتفاقيات تعاون مع مؤسسات بارزة، من شركات ومصانع ومستشفيات؛ بهدف إتاحة فرص تدريب مهني على رأس العمل، أو ما يعرف في تركيا بمسمى ستاج Stage..
مما يؤهل الطلاب بشكل عملي لسوق العمل بعد التخرج، إذ يلامس فيه الطالب الاحتياجات الحقيقية للأعمال، بعد أن أخذ القسط الوفير من الأسس النظرية والعلمية في الجامعة.
توفّر الجامعات في تركيا البنية التحتية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات؛ حيث توفّر مكتباتٍ ضخمة بها مئات المراجع والكتب الورقية والإلكترونية بأحدث تقنيات التعليم الحديثة؛ في سبيل توفير كل ما يحتاجه الطالب من موارد البحث العلمي.
فضلاً عن اتصالات الإنترنت السريعة القائمة على أحدث تكنولوجيا الألياف الضوئية، وتوفير شبكات لاسلكية كثيرة (واي فاي) ضمن الأماكن العامة والمفتوحة.
حتى وإن لم تكن دراسة الطالب الجامعية باللغة التركية، وهي خامس أكثر لغات العالم تحدثاً؛ فإن لديه فرصة لتعلمها وإتقانها، من خلال المحاضرات وما يُعززها من علاقاتٍ اجتماعية، وأنشطة اجتماعية ورياضية وتواصلٍ مع الطلاب الأتراك.
تتيح عدد من الجامعات التركية الخاصة للطلاب إمكانية اختيار لغة الدراسة في تركيا، سواء الإنجليزية أو العربية أو التركية، وفي حال كان الدارس لا يجيد اللغة التي اختارها، فبإمكانه دراستها أولاً خلال عامٍ واحد أو أقل أو أكثر، بحسب نظام كل جامعة، وقابلية كل طالب واستعداده للالتزام واكتساب المهارات اللغوية.
لا تشترط معظم الجامعات الخاصة في تركيا حصول الطالب على معدل عالٍ، مثلما يحدث في دول أخرى، بل بإمكانه اختيار أي تخصص يرغب في دراسته تقريباً..
فيما تتوفر موارد ومصادر قوية لترميم أي نقص علمي لدى طلبة الثانوية العامة، عند التحاقهم بالدراسة الجامعية.
تعد التسهيلات التي تقدمها الحكومة التركية للطلاب الدوليين، من أهم ميزات الدراسة في تركيا، وهي على النحو التالي:
تركيا هي جنة الأرض صدقاً لا ظناً ومدحاً، كيف لا وهي ذات جو حسن معتدل معظم فصول السنة، ناهيك عن طبيعة خضراء في مدن جُلّها مكسوة بالمناظر الخلابة..
بالإضافة إلى جوار المعالم التاريخية العريقة، وسط شعب أصيل ودود، وراقٍ في انضباطه وتعاملاته اليومية.
أما موقعها الجغرافي المتوسط، فيسهّل الوصول إلى مئات المدن العربية والأوروبية والآسيوية في غضون ساعتين! ليقضي الطالب معظم إجازاته المتعددة في المناسبات والأعياد بين أهله.
إذ تتوفر عروض جيدة على أسعار تذاكر الطيران المحلية والدولية على مدار السنة، وكلّما حجزت باكراً حصلت على سعر أفضل!
نعم هنا المآذن تعانق السماء في كل حي، والعناية بالنظافة غير مسبوقة، والودّ والسؤال عن الحال في وجه كل بائع وزميل.. كل هذا في أحضان مدنٍ وثقافات أوروبية حديثة تنعم بحرية فائقة.. لكن احذر! فشرط الحرية الالتزام..
وعلى الرغم من الأزمة الخانقة لإيجارات الشقق في إسطنبول بعد بدء الموسم الدراسي لهذا العام، لكن أسعار التأجير هنا تبقى من بين الأدنى والأفضل عالمياً.
والحياة العامة فيها كل أنماط الحياة بجودة مثالية، فاختر ما يناسبك..
أما تكاليف الدراسة في تركيا من حيث الرسوم والأقساط الجامعية، فهي منخفضة في الجامعات الحكومية، ومعقولة في الجامعات التركية الخاصة بعد أن تحصل على حسومات خاصة عن طريق مكتبنا!
أخيراً، إذا اقتنعت بما قرأت عن ميزات الدراسة في تركيا واتخذت قرارك للقدوم إليها، فلا تتردد بالتواصل مع فريقنا لتحصل على استشارة تعليمية مجانية، وأفضل الخدمات بأسعار غير مسبوقة للتسجيل في أهم الجامعات التركية.