إن الدراسة في تركيا هي هدف يسعى إليه أي طالب علم بالقدر الكافي مدى انعكاس مميزاتها على تطوره ونموه في حياته المهنية مستقبلاً، وعلى الرغم من أن رسوم الجامعات التركية الحكومية والخاصة منخفضة مقارنة بجامعات العالم إلا أنها من الممكن أن تشكل عائقاً للعديد من الطلاب، مما يجعلهم يتساؤلون عن إمكانية الدراسة والعمل في تركيا في ذات الوقت، وهل هو مسموح من الناحية القانونية، جميع تلك الأسئلة وما يتعلق بها سيكون محور مقالنا الآن.
توضيح : (جميع المعلومات الواردة في المقال محدثة لسنة 2025، ومن مصادر رسمية وموثوقة بإشراف مستشارين تعليميين معتمدين من قبل الجامعات التركية الخاصة بشكل رسمي، وكذلك من مواقع الجامعات الرسمية، وحسب دليل الرسوم الجامعية الخاص بوزارة التعليم العالي التركي (YÖK) )
نعم ممكن أن يعمل الطالب الدولي في تركيا، حيث أصدرت الحكومة التركية في عام 2016 مرسوماً ينص على إمكانية عمل الطلاب الجامعيين بمختلف جنسياتهم في تركيا ومراحلهم الجامعية في تركيا، أي أن طالب البكالوريوس يستطيع العمل في تركيا وذات الأمر لطلاب الدراسات العليا.
في بداية الأمر يتوجب على الطالب إنهاء العام الدراسي الأول من دراسته وبعدها يستطيع البدء في عملية البحث عن العمل، ونحن ننصح الطالب في استغلال هذه الفترة الزمنية وتعلم اللغة التركية بشكل قوي والتمكن من كافة أقسامها، لأن العمل في تركيا بجميع أنواعه يعتمد على اللغة التركية فقط وبشكل خاص في المدن البعيدة عن اسطنبول وفي الأعمال الحرة (الغير رسمية )، أما في المؤسسات والشركات فالأمر مختلف.
من الواجب على الطالب أن يحقق الشروط أدناه ليستطيع العمل في تركيا بشكل قانوني ونظامي، لأنه في حال اكتشاف أمر عمله دون إذن العمل سيجبر على دفع غرامة مالية ضخمة.
ألا تزيد عدد ساعات العمل عن 24 ساعة في الاسبوع، أو يمكن العمل في عطلة نهاية الاسبوع، أو في حال كان أيام الحضور في الجامعة قليلة تتراوح ما بين الثلاث والأربعة أيام.
اقامة الطالب هي شرط أساسي للحصول على إذن العمل ولكن لا تغطي مكانه، أي العمل من خلال الإقامة الطلابية في تركيا غير مسموح به.
يجب على الطالب تحضير الأوراق التالية :
تعد مجالات العمل الحر Freelans هي المهن الأمثل للطلاب الجامعيين، وذلك لأنه لا يتطلب إلا أن يكون الطالب على دراية تامة بمجال العمل وفي بعض المجالات لا تتطلب الخبرة وامتلاك هاتف وحاسوب ، ويستطيع من المنزل العمل دون الحاجة للخروج ، وبذلك يستطيع الموازنة ما بين دراسته وعمله بشكل أفضل .
من أكثر مجالات العمل الحرة طلباً في تركيا وخارجها هم :
وفي حال لم تجد فرص عمل حر أو لا تحبذ هذا النوع من الأعمال، فبعض الجامعات توفر نظام الدوام المسائي الذي يتيح للطالب العمل نهاراً والحضور إلى الجامعة مساءً ، أو العمل في أحد المطاعم أو المكتبات أو أي مكان في نظام العمل الجزئي لأربع أو خمس ساعات في اليوم، أو العمل في عطلة الاسبوع ، وأغلب ما يعتمده ويفضله البعض هو العمل في العطلة الصيفية إذ يبدأ الطلاب استغلالها وإدخار المال لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة بعد انتهاء الإجازة والعودة للدراسة.
اقرأ أيضا: مميزات وطرق استخراج كرت الطالب في تركيا
موقع JOOBLE
موقع LINKED IN
موقع YENIBERIS
موقعELEMAN ONLINE
موقعJOBNAK
موقع XING
موقعISKUR
موقعTURKEY
موقعSECRETCV
موقع KARIYER
موقعMONSTER
بعد سنوات طويلة عملنا فيها على تسجيل آلاف الطلاب في الجامعات التركية والقبرصية، وأجبنا من خلالها على عدد لا محدود من الأسئلة حول الدراسة في تركيا وقبرص، وهذه أهم الأسئلة التي تشغل بال الطلاب
تكلفة دراسة الماجستير في الجامعات الحكومية تتراوح بين 300 و3,000 دولار سنويا، بينما تتراوح في الجامعات الخاصة بين 1,900 و24,000 لكامل البرنامج، في حين تتراوح تكاليف المعيشة للطلاب بين 300 و500 دولار شهريا، حسب المدينة ونمط الحياة.
مدة دراسة الماجستير في تركيا تتراوح بين سنة ونصف (3 فصول دراسية) للبرامج بدون أطروحة، وسنتين (4 فصول دراسية) للبرامج مع أطروحة.
نعم، نتيجة الإقبال الكبير من قبل الطلاب الاماراتيين بالدراسة في جامعات تركيا، تم اعتماد الجامعات التركية ومنهم جامعة بهشة شاهير وجامعة أوكان وجامعة ميدي بول.
المنهج الأفضل هو الذي يبدأ بتعليم الأساسيات أولاً (مثل المفردات والقواعد البسيطة) ثم ينتقل تدريجيا إلى المهارات المتقدمة، مثل المنهج المقدم من Cambridge English أو Oxford.
نعم، لكن يستلزم دراسة السنة التحضيرية واجتياز اختبار اللغة داخل الجامعة.
عند الرغبة بالدراسة في الخارج تتجه الأنظار دائما نحو الدراسة في تركيا أو الدراسة في بريطانيا، نظرا ل...
الدراسة في تركيا للفلسطينيين إن كنت تتساءل عن كيفية الدراسة في تركيا للفلسطينيين، وترغب بالحصول على...
تترأس كل من تركيا وألمانيا قائمة أفضل الدول للدراسة في الخارج، مما يزيد من حيرة الطالب ويدفعه للتساؤ...
من الطبيعي أن يراودك سؤال أيهما أفضل الدراسة في تركيا أم إيطاليا؟، فكلا الوجهتين تتمتعان بالمميزات ا...