تخصصات ليس لها مستقبل لا يعني أنها غير مطلوبة أو اختفت بشكل كامل، ولكن بسبب التطور التكنولوجي وتغير الثقافات، أصبحت فرص العمل بتلك التخصصات منخفضة ما يجعلها غير مناسبة للدراسة.
تلك التخصصات محدودة ومن خلال هذا الدليل ستتعرف على كل تخصص ليس له مستقبل، لهذا سنذكر أكثر من 10 تخصصات ليس لها مستقبل، كما سنتعرف على التخصصات الجامعية المطلوبة في المستقبل.
تم الاعتماد في كتابة هذا المقال على عدة مصادر من بينها، INDEED, GALSSDOOR, QOURA
تأتي تخصصات اللغات لاسيما اللغة الألمانية والروسية والصينية والإيطالية على رأس قائمة تخصصات ليس لها مستقبل، وذلك نتيجة تطور التكنولوجيا والتحول الكبير في طبيعة مهنة الترجمة، فقط ظهرت تقنيات الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي للقيام بعدة مهام أساسية في الترجمة.
ولكن هذا لا يعني أن مهنة الترجمة ستختفي وليس عليها طلب، ولكن سيكون الطلب مرتفعًا في المجالات واللغات الأخرى ذات صلة بمجال السياحة والتعليم العالي وتحسين العلاقات الثقافية.
يأتي تخصص الرسوم المتحركة التقليدية كذلك في قائمة تخصصات ليس لها مستقبل، وذلك نتيجة تداخل التكنولوجيا ما أدى إلى تغيير في طرق الانتاج والتواصل الفني، مثل ظهور التصميم الثلاثي الأبعاد.
كما أن المجتمع ممكن أن تتغير فيه الاتجاهات الثقافية والفنية مع مرور الوقت، نتيجة لذلك قد تنخفض اهمية الأفرع الفنية التقليدية، أي أن الأمور تختلف بحسب توجه البلد والأشخاص.
وعلى الرغم من ذلك تعتبر تخصصات الفنون والتصميم عموماً من التخصصات التي لها مستقبل في السوق السعودي، إذ تضع برنامجاً خاصاً في رؤيتها لعام 2030، يشجع الأفراد على المشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية الخاصة بالبلاد.
اقرأ أيضاً: التخصصات المطلوبة في السعودية 2030 بحسب رؤية المملكة
يمكن إضافة تخصصات ترفيهية مثل المسرح والتمثيل التقليدي إلى جملة تخصصات ليس لها مستقبل لأن المسرح والأنشطة التمثيلية التقليدية والحفلات الموسيقية لم تعد من الفعاليات المفضلة لدى الجمهور، بل أصبحت الألعاب الإلكترونية والمحتوى الرقمي والترفيه عبر الإنترنت الأكثر تفضيلاً.
ويعود ذلك لعدة أسباب وهي :
ولكن يجب العلم أنه يوجد بعض الفروع رغم أنها فنية إلا أنها التي ستحافظ على أهميتها في المستقبل، على سبيل المثال:
قد تشهد التخصصات الرياضية طلباً أقل في المستقبل، وقد تصبح كذلك تخصصات ليس لها مستقبل، ومن بين هذه التخصصات على سبيل المثال:
وذلك نتيجة للتطورات التكنولوجية التي تتيح نماذج الإدارة الرياضية والتسويق الرياضي، كذلك ظهور أدوات التدريب الذاتي وتطبيقات اللياقة البدنية، جعلت كل من التخصصات الجامعية السابقة من فئة تخصصات ليس لها مستقبل.
نتيجة تزايد توسع مجالات الدراسة وإدراج مادة علم النفس وعلم الاجتماع مع المقررات الأساسية في مختلف التخصصات، أصبحا كلا التخصصين بالإضافة إلى بعض التخصصات الانسانيه مصنفين في مجموعة تخصصات ليس لها مستقبل.
ومن الأسباب المهمة أيضاً في انخفاض الإقبال عليها هي التغيرات الاقتصادية، وبذلك يتوجه الاهتمام أكثر إلى المجال التكنولوجي والتخصصات الجامعية البيولوجية.
يعزى سبب جعل تخصص الحقوق من فئة تخصصات الغير مطلوبة هو تشبع سوق العمل بالمحاميين مع قلة الوظائف المتاحة، لاسيما في المملكة السعودية حيث تشهد كليات القانون سنوياً تخرج 2000 إلى 2500 خريج وخريجة منها، أي أن التنافس على العمل عالي ونسبة الطلب قليلة.
يتوقع بأن أقسام التعليم التي تداخلت بها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ستكون من فئة تخصصات ليس لها مستقبل، لذلك احرص على دراسة سوق العمل المتعلق بتخصصات التعليم في بلدك قبل الإقبال على دراسة تخصصات التربية والتعليم.
تعليم اللغة الأجنبية: تواجد مصادر رقمية عديدة ومتنوعة تدعم الأفراد في إتقان اللغة بمفردهم، لا يكون لتعليم اللغات الأجنبية مستقبل.
التربية الخاصة: إذا توفرت موارد ومرافق مناسبة تلبي متطلبات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لن يكون هناك حاجة إلى متخصصين في مجال التربية الخاصة.
تقنيات التعليم والتكنولوجية التعليمية: والسبب أن معظم الجامعات والمدارس تسعى إلى اكتساب بيئة تعليمية تقنية متقدمة.
ستشهد بعض التخصصات السياحية تراجعاً، مما قد يجعلها من جملة تخصصات ليس لها مستقبل، على سبيل المثال:
السبب وجود المواقع والتطبيقات الالكترونية التي باتت توفر الخدمات السياحية، ما يجعل الفرد يقوم بتنظيم رحلاته السياحية بنفسه وبأسعار أرخص، بالإضافة إلى ذلك للتغيرات الاقتصادية مثل الركود الاقتصادي الذي تؤثر بشكل سلبي في قطاع السياحة.
هناك بعض التخصصات الإدارية التي ستشهد ركود في التوظيف، لأن تطور التكنولوجيا قد يوفر خيارات توظيف اصطناعية بتكلفة أقل، ومنها على سبيل المثال:
قد تشهد التخصصات الجامعية المتعلقة بالصحافة تراجعاً كبيراً في التوظيف، لأن تطور التكنولوجيا والروبوتات تحديداً قد يحل محل الموظفين التقليدين، مما قد يجعل الصحافة من فئة تخصصات ليس لها مستقبل.
ومن الأمثلة على التخصصات الجامعية المتعلقة بالصحافة:
التخصصات المستقبلية هي:
التخصصات التي ليس لها مستقبل تشمل، اللغات الأجنبية وتعليمها، المسرح والفنون التقليدية، علم النفس وعلم الاجتماع، القانون، التدريب الرياضي التقليدي، الفنادق وتنظيم المؤتمرات.
قبل كل شيء تعتبر تخصصات الحاسوب والعلوم الطبية والأعمال والهندسة الميكانيكية والكهربائية، علاوة على ذلك التسويق الإلكتروني وتعلم الآلة من افضل وأكثر التخصصات الجامعية المطلوبة، ولكن يجب معرفة أن لكل بلاد حاجة معينة من التخصصات ويختلف ذلك من بلد لآخر، من أجل هذا تعرف جيداً على احتياجات بلدك.
تعتبر دراسة تخصصات الرعاية الصحية مثل التمريض، وتخصصات التعليم مثل الفيزياء والتخصصات الكيميائية مثل الصيدلة إلى جانب العلوم الهندسية و العلوم التقنية من أهم التخصصات المناسبة في للبنات، ولا يوجد تخصص جامعي واعد يمكن وصفه بأنه أفضل التخصصات للبنات أو ليست مناسبة لهن، لأن لكل فرد مهارات وقدرات وأهداف مختلفة.
توجد العديد من الوظائف التي لها مستقبل، على سبيل المثال، مطور الويب، مهندس الأنظمة السحابية، ممرض نفسي، الخدمات اللوجستية، مصمم منتجات، ادارة الأنظمة والبيانات.
لمعلومات مفصلة عن كل مهنة اقرأ مقال افضل 10 وظائف في العالم
ذكرنا لك أكثر من 10 تخصصات ليس لها مستقبل، وهذا لا يقصد أن المستقبل المهني لها سينتهي تماماً، وذلك لأن ما زال التقدم في معظم البلدان متباين، أي أن التخصصات التي ذكرناها قد يكون لها مستقبل ﻓــﻲ بلاد أخرى.
من أجل ذلك نحرص على شرح أهمية البحث ومعرفة احتياجات القطاعات ، لكي يتأكد الطالب من اختيار الفرع بشكل جيد، ويحصل على عدد غير محدود من الوظائف بعد التخرج وعلى الراتب المرجو والأمن الوظيفي في المستقبل أيضًا.
ومن المهم الحصول على شهادة تكون مناسبة لمهاراتنا وقدراتنا، لأن المنافسة باتت شديدة والنجاح بات مقرون بالمتميزين ، لهذا عليك اختيار التخصص بالشكل الصحيح وأن تبحث عن كلية معتمدة للدراسة.
يرجى ملاحظة ان هذه التخصصات تعكس توجهات وتوقعات حالية وقد تختلف حسب الدولة، لذلك ينبغي للأشخاص العاملين في هذه التخصصات ان يسعوا الى تطوير مهاراتهم والتكيف مع التغيرات المستقبلية للحافظ على التوظيف والنجاح المهني.