بات العالم التنافسي الذي نتواجد فيه يتطلب الكثير من التحضير، ويعتبر الاستعداد للاختبار إحدى أوائل أدوات النجاح في العالم الأكاديمي.
ولأن الاستعداد للاختبار لا يقتصر فقط على تنظيم جدول ودراسة المواد قررنا إعداد هذا المقال لذكر استراتيجيات الاستعداد للاختبار جيدا.
لذلك لا تفوت على نفسك فرصة لمعرفة كيفية الاستعداد للاختبار بالشكل الصحيح الذي يضمن تحقيقك أعلى النتائج وبدون أي جهد.
تم الاعتماد على موقع wikihow المتخصص في اجراء الدراسات العلمية للحصول على بعض المعلومات.
من أهم استراتيجيات الاستعداد للاختبارات هي تحديد مواد الاختبارات ومعرفة نمط أسئلتها وطريقة الحل الصحيحة، وهذا يساعدك على أخذ صورة نمطية حول الاختبارات ومعرفة التدريب اللازم.
حدد المواعيد النهائية لكل اختبار، من أجل الاستعداد أولاً للاختبار الأول ومن ثم الانتقال للاختبار الثاني.
مثل إنشاء الملخصات وإعداد بطاقات الذاكرة وقراءة الملاحظات وشرح المادة لشخص آخر واستخدام تقنيات التلخيص والملاحظات الملونة.
الانضمام إلى مجموعة من الأفراد في دورات تدريبية مخصصة لمساعدة الطلاب، فعالة في تركيز المعلومات وفهمها.
إن كنت تريد نتائج أعلى اطلع على اﺧﺘﺒﺎرات السنوات السابقة والتدريب على حلها، يساعدك هذا الأمر على تخطي الاختبار وحل المزيد من المسائل والتعامل معها وضبط النفس.
الاستعداد للامتحانات يحتاج منك أخذ القسط الكافي من الراحة، وكذلك مراقبة نظامك الغذائي وممارسة الرياضة لها دور كبير في تحسين عمل ونمو دماغك ما يسهل عليك الحفظ ويزيد التركيز.
اهم طريقة للابتعاد عن المشتتات والاستعداد هي تخصيص بيئة ملائمة للدراسة لا تسبب التشتت البصري وبعيداً عن الضوضاء، كذلك تعتبر تمارين الاسترخاء طريقة فعالة لتقليل القلق وتهيئة الذهن والأعصاب.
من المهم تقسيم المقرر لكل مادة إلى وحدات صغيرة للدراسة ما يقلل من الإرهاق والجهد في المذاكرة، ويسهل الاستعداد للاختبارات ولاسيما الاختبار المعياري.
أجريت دراسة مؤخراً تثبت أنها أقوى تقنيات الاستعداد للاختبارات كونها تساعد على تذكر المواضيع المتعلقة بالاختبار بصورة أسرع.
ضع لكل وحدة اختبار قسم يتضمن قائمة تحتوي جميع الملاحظات والمفاهيم، هذه الطريقة تساهم في نحسين المذاكرة لاسيما عند استخدام العناوين والرسوم والقوائم لتسهيل الوصول إليها.
المخططات الذهنية والرسوم البيانية من افضل طرق التحضير للامتحان كونها تساعد حفظ معلومات واسعة بطرق مختصرة.
كي تستعد جيداً حاول أثناء حفظ المادة استدعائها من الذاكرة للتحقق واختبار مدى فهمك للمعلومات وتذكرك لها بسرعة.
المواد العلمية مثل العلوم يمكن بها استخدام الرسوم البيانية بينما علوم النظري مثل اللغة يكون الشرح الشفهي كسماع فيديو أكثر إفادة، لذلك احرص على اختيار الطريقة الأمثل لكل اختبار.
للاستعداد الجيد مزايا عديدة أهمها:
يساعد الاستعداد للامتحانات على ترتيب المواد وتطبيق المذاكرة الفعالة، أي توجه الجهود بصورة صحيحة ويقل الشعور بالضغط والإجهاد الناجم عن عدم الاستعداد.
الاستعداد للامتحانات مبكراً بمنهجية وتنظيم يساعدنا في تقدم مستوانا العلمي للمواد وإتقاننا مهارات الامتحان المطلوبة ما يمنحنا نتائج أعلى.
يمكنك معرفة المواضيع والمواد التي تواجه بها صعوبة بفهمها، وذلك بتحديد المواد الغير مفهومة والتركيز بشكل خاص.
أثبتت العديد من الدراسات أن الاستعداد يقلل معدل الخوف للطالب ويشعره بثقة أكبر بقدراته في مواجهة التحديات.
من الواجب قبل أي اختبار عمل ما يلي:
كما ذكرنا في بداية المقال بأن الاستعداد للاختبار يبعث في نفس الطالب الهدوء النفسي ويقلل من الشعور بالقلق.
القليل من الاستراحة وأخذ قسط كافٍ من الراحة في الليل وفي أيام الاستعداد للامتحان له دور كبير في تركيز الذهن، ومن المهم أن لا تقل عدد ساعات النوم عن عشر ساعات.
التنفس العميق يهدئ العقل ويجدد النشاط البدني ويخفض قلق ما قبل الدخول للامتحان.
أما ضمن الاختبارات فعليك القيام بما يلي:
عند بدء أي اختبار حدد وقت للقراءة السريعة ومن المهم اجتياز المسائل التي تتطلب التفكير لمدة طويلة، بعد الانتهاء أعد قراءة الأسئلة مرة ثانية، هذه الاستراتيجية تحسن التعامل مع الضغط الزمني .
تعود على التفكير الإيجابي وابتعد عن الأفكار السلبية المشتتة التي تزيد من الضغط النفسي وتؤثر على سلامة التفكير.
ركز على القيام بالتنفس العميق والمنتظم بكل هدوء وبطئ لتهدئة العقل.
تأكد من فهمه كاملاً وانتبه للتفاصيل المحددة والمطلوبة.
عند الوصول لقراءة الخيارات قارنها مع المطلوب، هذه الخطوة تساعدك على تجاوز الخيارات الخاطئة.
قد تتواجد في اختبارات مسائل عدة تتضمن الكلمة الدالة على مفهوم المطلوب بالتالي تكون معرفة الإجابة الصحيحة أسهل.
أي تحليل السؤال والجمل المحيطة به قد يساعدك في معرفة الإجابة الصحيحة.
بعض الاختبارات قد تتضمن كلمات مثل "لا" أو "ليس" وكذلك "عدا" و"باستثناء" تلك الكلمات تساعد الطلاب على حصر الخيارات.
حدد تقويم زمني لاختبار معين يحتاج المراجعة، أو ابحث عن دورة للمراجعة واشترك بها.
من أفضل خطوات الاستعداد للاختبارات حفظ الملاحظات كونها مختصرة و ترسخ في ذهن الطالب لمدة أطول.
تواصل مع أحد زملائك أو معلميك للتأكد من فهمها بالشكل الصحيح.
اختصر الملاحظات الطويلة عن طريق إعادة صياغتها مرة أخرى كي تضمن أن تكون على استعداد تام للاختبارات وعدم خسارة الوقت.
الدراسة ضمن مجموعات تعليمية تجربة مهمة في عملية الاستعداد للاختبارات، إذ أنها توضح المفاهيم وتفصل جوانب الاختبار.
الاستعداد الجيد للاختبار النهائي يتطلب منك القيام ببعض الاستراتيجيات مثل انشاء الجداول وتحديد المواضيع الرئيسية واستخدام تقنيات المذاكرة النشطة وحل أسئلة الاختبارات السابقة.
أخذ استراحة الكافية والتمعن في قراءة المتطلبات بعناية وتجنب الانشغال بالآخرين والتنفس العميق والتركيز وتجنب العجلة والحفاظ على الهدوء.
نفهم أن الاستعداد للاختبار يلزمه التخطيط والانضباط والتركيز، ومن خلال اتباع النصائح والاستراتيجيات التي ذكرناها لك تستطيع الحصول على نتائج استثنائية وتخطي التوقعات، وتذكر الاستعداد للاختبار أنه استثمارك للنجاح في الحياة الأكاديمية ومستقبلك.
زيادة فرص التفوق وتقليل مستوى الضغوطات النفسية وتحسين التركيز والانتباه وتحديد المعرفة والمفاهيم الأساسية وتحسين قدرات التنظيم.
استفد من تقنيات التعليم عبر الانترنت مثل مقاطع الفيديو التعليمية والمقالات وإجراء إعادة لاختبارات والحصول على كتيب التهيئة بالإضافة إلى تحضير جدول للوقت من أجل الاستعداد للاختبارات وتحديد مكان مناسب في المنزل والأهم قريب من شبكة الإنترنت.
وهناك العديد من الأبحاث التي أثبتت جدوى استعداد الطالب للمذاكرة ومدى فعالية ذلك في حصوله على درجات مرتفعة في الامتحان الذي استعد له، لذلك ننصح جميع الطلاب بوضع خطة للدراسة للاختبارات بشكل عام.